Related Reading
Search Clinical Content Search Health Library
A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z A-Z Listings

الاضطرابات الشائعة خلال فترة الحمل

تختلف أعراض الاضطرابات الناجمة عن الحمل من امرأة إلى أخرى. ويرد فيما يلي بعض الاضطرابات الشائعة. قد تعاني كل حامل من أعراض مختلفة أو قد لا تعاني من أعراض على الإطلاق:

  • الغثيان والقيء. تعاني نصف الحوامل تقريبًا من الغثيان وأحيانًا القيء في الثلث الأول من الحمل. تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم غثيان الصباح. وذلك لأن الأعراض تكون أكثر حدة في الصباح. قد تعاني بعض الحوامل من الغثيان والقيء طوال فترة الحمل. قد ينجم غثيان الصباح عن حدوث تغيرات في مستويات الهرمونات خلال فترة الحمل.

    يبدو أن حالة غثيان الصباح تتفاقم عند الشعور بالتوتر، والسفر، وتناول أطعمة معينة مثل الأطعمة الحارة أو الغنية بالدهون. قد يساعد تناول وجبات صغيرة عدة مرات خلال اليوم إلى تقليل الأعراض. قد يساعد أيضًا اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة (مثل خبز القمح الكامل، والمعكرونة، وثمار الموز، والخضراوات الخضراء الورقية) في تقليل شدة الغثيان.

    إذا كان القيء شديدًا لدرجة أنه يؤدي إلى فقدانك السوائل والوزن، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بحالة تُعرف باسم القيء الحملي المفرط. قد يؤدي القيء المفرط إلى الإصابة بالجفاف وقد تحتاج الحالة إلى البقاء في المستشفى للحصول على محاليل وريدية وتغذية. يُرجى الاتصال بمقدم الرعاية الصحية أو القابلة المتابعين لحالتكِ إذا كنتِ تعانين حالة مستمرة أو شديدة من الغثيان والقيء.

  • الإرهاق. نظرًا لأن الجسم يعمل طوال الوقت لتوفير بيئة مغذية للجنين، فلا عجب أن تشعر الحامل عادًة بالتعب. في الثلث الأول من الحمل، يزداد حجم الدم والسوائل الأخرى لدى الحوامل في محاولة من الجسم للتكيف مع الحمل. أحيانًا ما يكون فقر الدم هو السبب الرئيسي للشعور بالإرهاق. وفقر الدم هو انخفاض قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين. غالبًا ما يعود السبب إلى انخفاض مستويات الحديد. سيُجرى التحقق من فقر الدم من خلال إجراء اختبار دم بسيط في إحدى زيارات ما قبل الولادة.

  • البواسير. تُعد الإصابة بالبواسير أمرًا شائعًا في المرحلة الأخيرة من الحمل. وذلك نظرًا لزيادة الضغط على المستقيم والعجان، وزيادة حجم الدم، وزيادة احتمالية الإصابة بالإمساك مع تقدم الحمل. قد تساعد الوقاية من الإمساك وعدم الحزق أثناء التبرز في الوقاية من البواسير. احرصي دائمًا على استشارة مقدم الرعاية الصحية أو القابلة المتابعين لحالتكِ قبل تناول أي أدوية لعلاج هذه الحالة المرضية.

  • الدوالي الوريدية. الدوالي الوريدية—الأوردة المنتفخة البنفسجية— هي حالة شائعة تصيب الساقين والمنطقة المحيطة بفتحة المهبل خلال المرحلة الأخيرة من الحمل. وفي معظم الحالات، تنجم الدوالي الوريدية عن زيادة الضغط على أوردة الساقين والحوض. كما تنجم عن زيادة حجم الدم.

  • حرقة المعدة وعسر الهضم. تنجم كل من حرقة المعدة وعسر الهضم من الضغط على المعدة والأمعاء (الذي بدوره يدفع محتويات المعدة للعودة إلى المريء). يمكن الوقاية من هذه الحالة أو تقليلها من خلال تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم وعدم الاستلقاء بعد تناول الطعام بفترة قصيرة.

  • نزيف اللثة. قد تصبح اللثة أكثر هشاشة كالإسفنج حيث يزداد تدفق الدم خلال فترة الحمل. وهذا يؤدي إلى حدوث نزيف في اللثة بسهولة. يجب أن تستمر الحامل في العناية بأسنانها ولثتها والذهاب إلى طبيب الأسنان لإجراء فحوصات باستمرار. عادًة ما يختفي هذا العرض بعد الحمل.

  • شهوة الغرائب. شهوة الغرائب هي حالة نادرة تتسم باشتهاء تناول مواد أخرى غير الطعام مثل التراب، أو الطين، أو الفحم. وقد يكون هذا الاشتهاء علامة على سوء التغذية.

  • التورم أو احتباس السوائل. يُعد التورم الخفيف أمرًا شائعًا خلال فترة الحمل. ولكن قد يكون التورم الشديد الدائم علامة على مقدمات الارتعاج (حالة مرضية غير طبيعية تتسم بارتفاع ضغط الدم). قد يساعد الاستلقاء على الجانب الأيسر، ورفع الساقين، وارتداء جوارب ضاغطة وحذاء مريح في تقليل التورم. احرصي على إبلاغ مقدم الرعاية الصحية أو القابلة المتابعين لحالتكِ عن التورم المفاجيء، خاصة في اليدين أو الوجه، أو الاكتساب السريع للوزن.

  • التغيرات الجلدية. تحدث بسبب تغيرات في مستويات الهرمونات، بما في ذلك الهرمونات التي تحفز تصبغ الجلد، قد تظهر مناطق بنية مبقعة على الوجه، أو الجبهة، أو الوجنتين. وتُعرف هذه الحالة عادًة باسم قناع الحمل، أو الكلف. وعادةً ما تختفي بعد الولادة مباشرة. يمكن أن يساعد استخدام واقي شمسي عند الخروج في تقليل كمية البقع الداكنة التي تظهر على الجلد. 

    قد يزيد أيضًا التصبغ في منطقة الجلد المحيط بالحلمتين المعروف باسم هالة حلمة الثدي. وعادًة ما يظهر أيضًا خط داكن أسفل منتصف المعدة. قد يصبح النمش داكنًا، وقد يزداد حجم الشامات.

  • علامات التمدد. قد تظهر علامات التمدد الوردية على المعدة، أو الثديين، أو الفخذين، أو الأرداف. عادًة ما تنجم علامات التمدد عن الزيادة السريعة في الوزن. وعادةً ما تختفي العلامات بعد الحمل.

  • عدوى الخميرة. تحدث بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة الإفرازات المهبلية، تُعرف أيضًا باسم الثر الأبيض، وتكون الحامل أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة. تسبب عدوى الخميرة خروج إفرازات سميكة بيضاء من المهبل والشعور بحكة. وتتميز عدوى الخميرة بأنها قابلة للعلاج بشكل كبير. احرصي دائمًا على التحدث مع مقدم الرعاية الصحية أو القابلة المتابعين لحالتكِ قبل تناول أي أدوية لعلاج هذه الحالة المرضية. 

  • احتقان أو نزيف الأنف. خلال فترة الحمل، تتلقى بطانة المجاري التنفسية المزيد من الدم مما يجعلها أكثر احتقانًا. يمكن أن يؤدي هذا الاحتقان أيضًا إلى احتقان الأنف أو نزيف الأنف. كما تتعرض الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الأنف إلى التلف بسهولة بسبب زيادة حجم الدم مما يسبب نزيف الأنف.

  • الإمساك. يمكن أن يؤثر الضغط المتزايد على المستقيم والأمعاء الناجم عن الحمل على عمليتي الهضم والتبرز. قد تؤدي أيضًا التغيرات الهرمونية إلى إبطاء معالجة الجسم للطعام. تتمثل بعض طرق الوقاية من الإمساك في زيادة تناول السوائل، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي غني بالألياف. احرصي دائمًا على استشارة مقدم الرعاية الصحية أو القابلة المتابعين لحالتكِ قبل تناول أي أدوية لهذه الحالة المرضية. 

  • آلام الظهر. كلما ازداد وزن الحامل، فإن توازنها يتغير. حيث يُسحَب مركز الجاذبية لديها للأمام مما يسبب إجهاد الظهر. تساهم أيضًا مفاصل الحوض التي تبدأ في الارتخاء استعدادًا للولادة في حالة إجهاد الظهر هذه. يمكن أن يساعد اتخاذ وضعية صحيحة واستخدام طرق رفع صحيحة طوال فترة الحمل في تقليل إجهاد الظهر.

  • الدوار. يمثل الدوار أحد الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل. وقد ينجم عما يلي:

    • انخفاض ضغط الدم بسبب ضغط الرحم على الشرايين الرئيسية

    • انخفاض سكر الدم

    • انخفاض مستوى الحديد

    • التحرك بسرعة من وضعية جلوس إلى وضعية وقوف

    • الجفاف

    للوقاية من الإصابة بجروح ناجمة عن السقوط خلال نوبات الدوار، يجب أن تقف الحامل ببطء وتستند إلى الحوائط وغيرها من البنى الثابتة لاكتساب الدعم والتوازن.

  • الصداع. قد تكون التغيرات الهرمونية هي سبب الشعور بالصداع خلال فترة الحمل، خاصة خلال الثلث الأول من الحمل. قد تساعد الراحة، والتغذية الصحيحة، وتناول كمية كافية من السوائل في تخفيف أعراض الصداع. احرصي دائمًا على التحدث مع مقدم الرعاية الصحية أو القابلة المتابعين لحالتكِ قبل تناول أي أدوية لعلاج هذه الحالة المرضية. إذا كنتِ تعانين من صداع شديد أو صداع لا يزول، يُرجى الاتصال بمقدم الرعاية الصحية المتابع لحالتكِ. فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بمقدمات الارتعاج. 

© 2000-2025 The StayWell Company, LLC. All rights reserved. This information is not intended as a substitute for professional medical care. Always follow your healthcare professional's instructions.
Powered by Krames by WebMD Ignite
About StayWell | Terms of Use | Privacy Policy | Disclaimer