ما هي الأمراض المنقولة جنسياً (STD)؟

من هم الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا؟

حيث يمكن لأي شخص يمارس المعاشرة الجنسية أن يصاب بأحد الأمراض التي تنتقل عبر الجنس. ويزداد خطر اصابتك في الحالات التالية:

• لديك أكثر من شريك. فكلما زاد عدد شركائك، زاد حجم الخطر الذي تواجهه.

• تعدد الأشخاص الذين يعاشرهم الشريك؛ فإذا تعرض شريك حياتك لأحد الأمراض التي تنتقل عبر المعاشرة الزوجية، فمن الممكن لك أن تصاب به أنت أيضاً.

• سبق لك أنت أو شريك حياتك ممارسة الجماع مع أشخاص آخرين. فقد يكون أحدكما حاملاً لأحد الأمراض التي تنتقل عبر المعاشرة الجنسية والتي انتقلت من أحد الشركاء السابقين.

• أن تكون مصاباً بأحد الأمراض المنتقلة عبر المعاشرة الجنسية. وقد يسبب هذا المرض الإصابة بقروح (sores) أو مشكلات صحية أخرى تزيد من خطر إصابتك بحالات جديدة من العدوى. سيظل خطر إصابتك عالياً ما لم تقم بتغيير السلوكيات التي عرضتك لخطر الإصابة بالعدوى الحالية.

الوقاية من المشكلات في المستقبل

قد يؤدي عدم علاج أنواع معينة من الأمراض المنقولة جنسيًا إلى الشعور بالألم الشديد أو الإصابة بالسرطان أو الموت في حالاتٍ نادرة. وقد يتسبب بعضها في ضرر للأجنة التي تحملها أمهات مصابات. كما يمكن للبعض الآخر من تلك الأمراض أن تسبب العقم (عدم القدرة على إنجاب الأطفال) أو إحداث تغييرات في السلوك أو التأثير على قدرتك على التفكير. يمكنك الوقاية من تلك المشكلات بممارسة الجنس الآمن، والخضوع لكشوف طبية منتظمة، والعلاج في سن مبكر. استخدم دائماً واقياً ذكرياً مصنوعاً من مادة اللاتيكس عندما تمارس المعاشرة الزوجية. اخضع لاختبار إذا كنت معرضاً للإصابة. وبادر بتلقي العلاج إذا كنت مصاباً بأحد الأمراض التي تنتقل عبر المعاشرة الزوجية.

قد يقلل ارتداء الواقيات الذكرية المصنوعة من مادة اللاتكس أثناء الجماع دائمًا من خطر العدوى المنقولة جنسيًا.

الخضوع للفحص الطبي

إن الطريقة الوحيدة المؤكدة لمعرفة إذا ما كنت مصابًا بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا هي الخضوع للفحص الطبي من قبل مقدم رعاية صحية. إذا لاحظت تغييرًا في الطريقة التي يظهر بها جسمك أو التي تشعر به، فقم بإجراء الفحص الطبي‎. ولكن عليك ملاحظة أن الأمراض المنقولة جنسيًا لا تظهر أعراض دائمًا. لذلك، إذا تعرضت لخطر الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، فاخضع للفحص بصورة منتظمة. إذا وجدت أنك مصاب بأحد تلك الأمراض، فاحرص على حصول شريك حياتك على نفس العلاج بدوره. وإلا فإن صحته تتعرض لخطر. وفي حالة إهمال المرض المنتقل عبر المعاشرة الجنسية دون علاج، فإنه يمكن لشريكك أن ينقل إليك ذلك المرض، أو إلى أشخاص آخرون.

الأعراض الشائعة

انتبه لأي تغييرات تحدث في جسمك وفي جسم شريكك. قد تظهر الأعراض في المهبل أو القضيب أو فتحة الشرج أو الفم أو الحلق أو بالقرب منها. وقد تشمل:

• إفرازات غير معتادة.

• كتل أو تحاديب أو طفح

• قروح قد تكون مؤلمة أو مسببة للحكة أو غير مؤلمة

• حكة الجلد

• الإحساس بالحرقان عند التبول

• ألم في منطقة الحوض (pelvis) أو البطن (abdomen) أو فتحة الشرج (rectum)

• نزيف من فتحة الشرج

حتى وإن كنت لا تعاني من أعراض

قد تكون مصابًا بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا حتى وإن كنت لا تعاني من أعراض. إذا كنت تعتقد أنك عرضة لخطر الإصابة، اخضع للفحص. اذهب إلى عيادة أو إلى مقدم رعاية صحية. إذا كان شريك حياتك مصاباً بأحد الأمراض التي تنتقل عبر المعاشرة الجنسية، فإنك بحاجة إلى الخضوع لكشف طبي بدورك، حتى لو كنت تشعر بأنك بخير.

التطعيمات اللازمة للوقاية من المرض

تتوفر التطعيمات (والتي تسمى أيضاً اللقاحات) للوقاية من الفيروس الكبدي الوبائي من النوع "أ" و"ب". وهذان هما نوعان من الأمراض المنتقلة عبر المعاشرة الجنسية. كما يوجد تطعيم للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري. وهو فيروس ينتقل من شخص لآخر من خلال الاتصال الجنسي. اسأل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كانت اي من تلك التطعيمات مناسبة لك.